منتدى الشيخ الزيتونى للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص وعبر لمن تجرأ على النبى

اذهب الى الأسفل

قصص وعبر لمن تجرأ على النبى Empty قصص وعبر لمن تجرأ على النبى

مُساهمة من طرف Admin الإثنين يناير 19, 2015 6:33 pm

تيس يقتل ابنَ قمئة

في غزوة أحد وبعد استغلال خالد بن الوليد لنزول الرماة عن الجبل والتفافه على جيش المسلمين ثم حصار المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وقتل سبعة ممن كان يدافع عنه من المسلمين حتى لم يبق حول النبي - صلى الله عليه وسلم- سوى رجلين هما طلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبى وقاص، فكانت لحظات عصيبة وكانت أحرج ساعة بالنسبة إلىحياة رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-، وفرصة ذهبية للمشركين، ولم يتوان المشركون في انتهاز تلك الفرصة، فقد ركزوا حملتهم على النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-،وطمعوا في القضاء عليه وبالفعل، رمى عتبة بن أبى وقاص الرسول بالحجارة، فوقع على الأرض، وكسرت رباعيته السفلى اليمنى، كما أصيبت شفته بكدمة أليمة، وتقدم إليه عبد الله بن شهاب الزهري، فشجه في جبهته، وأسال الدم على وجهه، والنبي - صلى الله عليه وسلم- يقول: اشتد غضب الله على قوم أدموا وجه رسوله. ثم ما لبث فترة فتحركت الرحمة في قلبه فعاد يقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

وجاء عدو الله عبد الله بن عبد الله بن قمئة ، فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم- على عاتقه ضربة عنيفة، ظلت تؤلمه شهرًا كاملا، لكن ابن قمئة لم يستطع أن يهتك الدرعين، فعاود بضربة شديدة على وجنته - صلى الله عليه وسلم- حتى دخلت حلقتان من حلق المغفر الذي يَستر به النبي وجهه في وجنته، وقال: خذها وأنا ابن قمئة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو يمسح الدم عن وجهه : أقماك الله.

وفى هذه الأثناء كان سعد بن أبى وقاص وطلحة بن عبيد الله يقاتلان قتال الليوث دفاعًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فأما سعد فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يأمره بالرمي، وكان ماهرًا به ، داعيًا له بقوله: ارم فداك أبي وأمي، وأما طلحة فإنه قاتل بضراوة حتى وجد سيفًا يوشك أن يصيب النبي - صلى الله عليه وسلم- فاتقاه بيده، فقطعت أصابعه، وجرح يومها بضعًا وثلاثين جرحًا، حتى خرّ ساقطًا بين يدي النبي- صلى الله عليه وسلم-، ثم بدأ الصحابة يتجمعون حول رسول الله من جديد حتى فكوا الحصار عنه صلى الله عليه وسلم.

ثم لحق حاطب بن أبي بلتعة بعتبة بن أبي وقاص ـ الذي كسر الرَّباعية الشريفة ـ فضربه بالسيف حتى طرح رأسه، ثم أخذ فرسه وسيفه.

وقاتلت أم عمارة.. فاعترضت لابن قَمِئَة في أناس من المسلمين، فضربها ابن قمئة على عاتقها ضربة تركت جرحاً أجوف، وضربت هي ابن قمئة عدة ضربات بسيفها، لكن كان عليه درعان فنجا.

فلما عاد ابن قمئة لأهله بعد الغزوة خرج إلى غنمه ليرعاها فوافاها على ذروة جبل شامخ فشد عليه تيس فنطحه نطحة أرداه بها من شاهق الجبل فسقط أسفله متقطعا.

وهكذا كانت نهاية هذا المجرم .. الذي حاول قتل رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد وفي القيامة ينتظره أن يتردى في جهنم خالدا فيها مخلدا.

5

سلا الجزورِ على ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال..: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يصلى عند البيت.. وأبو جهل وأصحابٌ له جلوس .. وقد نُحرت جزورٌ بالأمس.. فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزورِ بني فلان .. فيأخذه فيضعه في كتفي محمدٍ إذا سجد ؟..

 فانبعث أشقى القومِ فأخذه .. فلما سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وضعه بين كتفيه, .. قال فاستضحكوا .. وجعل بعضُهم يميل على بعض..

قال ابن مسعود وأنا قائمٌ أنظر... لو كانت لي مَنَعةٌ لطرحتُه عن ظهرِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم..- والنبيُ - صلى الله عليه وسلم - ساجد ما يرفع رأسه .. حتى انطلق إنسانٌ فأخبر فاطمة .. فجاءت وهي  بنت صغيرة فطرحته عنه... ثم أقبلت عليهم تشتمهم.. فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم – صلاتَه.. , رفع صوته ثم دعا عليهم , وكان إذا دعا دعا ثلاثا... وإذا سأل سأل ثلاثا.. ثم قال ..« اللهم عليك بقريش »...« اللهم عليك بقريش »...« اللهم عليك بقريش »... , فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك.. وخافوا دعوتَه ثم قال ..« اللهم عليك بأبي جهلِ بنِ هشام ..وعتبةَ بنِ ربيعة.. وشيبةَ بنِ ربيعة.. والوليدِ بنِ عقبة.. وأميةَ بنِ خلف.. وعقبةَ بنِ أبى معيط ».. وذكر السابع ولم أحفظه.. فوالذي بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يومَ بدر.. ثم سُحبوا إلى قليبِ بدر) رواه مسلم

وعن عمرِو بن العاص رضي الله عنه قال: ما رأيت قريشا أرادوا قتلَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إلا يوما ائتمروا به وهم جلوسٌ في ظلِ الكعبة.. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام.. فقام إليه عقبةُ ابنُ أبي معيط .. فجعل رداءَه في عنقِه.. ثم جذبه حتى وقع على ركبتيه.. وتصايح الناس.. وظنوا أنه مقتول.., قال وأقبل أبو بكرٍ يشتد ..حتى أخذ  برسولِ الله صلى الله عليه وسلم من ورائِه وهو يقول:.. أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟.. ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم.. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلما قضى صلاتَه ..مر بهم وهم جلوسٌ في ظل الكعبةِ فقال.. يا معشَر قريش.. أما والذي نفسي بيده .. ما أُرسلتُ إليكم إلا بالذبح.. وأشار بيدِه إلى الحلق ..

فقال له أبو جهل ..يا محمد ما كنت جهولا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت منهم) .

فأُسر عقبةُ بنُ أبي معيط ٍ في بدر.. وأَمر به النبيُ صلى الله عليه وسلم لتُضربَ عنقُه.. ولما قدموه للقتل ،.. قال يا معشر قريش.. علامَ أُقتلُ من بينِ من هنا ..؟ قال عاصمُ ابنُ ثابت.. لعداوتِك لله ورسوله.. ، وتقدمَ عليُ ابنُ أبي طالبٍ فأطاح برأسه ...

أهانَ العنقَ الشريف.. فضربت عنقُه.. وحقرَ الرأسَ المهيب ..فسقط رأسُه ..، عنقٌ  بعنق ..ورأس ٌ برأس.. وشتان بين العنقين والرأسين ..، والجزاء من جنس العمل.. ، هكذا يفعل الله عز وجل بمن نال من نبيه صلى الله عليه وسلم...

6

كاتبُ وحيٍ تنصر

قد يرغب المرء في الهداية .. ويستقيم عليها زماناً .. ثم يغرى بمتع الدنيا .. إما بجاه .. أو وظيفة .. أو مال .. أو صداقة .. فيترك دينه لأجلها..
أو يلتف عليه أقران يزينون له الشهوات .. ويدعونه إلى الملذات.. فيشاركهم في منكرهم .. ويسكت عن معصيتهم .. فينتقل من عز الطاعة إلى ذل المعصية .. فيرتد على عقبيه بعد إذ هداه الله..
كان رجل قارئاً كاتباً .. فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي .. وقد كان حفظ البقرة وآل عمران .. وكان الرجل إذا حفظ البقرة .. وآل عمران ارتفع قدره عند الصحابة..
فأغراه بعض المشركين .. بدنيا .. ومال .. . فارتد عن الإسلام ولحق بعباد الأصنام .. طلباً لهذه المتع .. وأخذ يستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم.. ويقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له..
فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بخبره .. فقال : اللهم اجعله آية.. فلم يلبث أن مات .... وانقطعت اللذات..
وبقيت الحسرات .. وعظمت السيئات.. فلما مات .. حفروا له فدفنوه..
فلما أصبحوا .. مروا بقبره .. فإذا الأرض قد نبذته فوقها .. وإذا جثته ملقاة على التراب .. فعجبوا !! كيف أخرج من قبره !!

فقالوا : هذا من فعل محمد وأصحابه .. ثم عادوا فحفروا له وأعمقوا .. فدفنوه..
فأصبحوا .. فمروا بقبره .. فإذا الأرض قد لفظته فوقها..
فقالوا : هذا من فعل محمد وأصحابه .. ثم عادوا فحفروا له وأعمقوا أكثر ما استطاعوا .. فدفنوه..
فأصبحوا .. فمروا بقبره .. فإذا الأرض قد لفظته فوقها .. فقالوا : هذا ليس من فعل البشر..
فتركوه منبوذاً .. على الأرض.والثعالب تنهش من لحمه..والغربان تأكل من جسده .. نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى..(د.محمد العريفي)

وهكذا ينتصر الله من أعداء الله ويري الناس فيهم آياته حتى يتبين لهم الحق.

فهذا الأرض الجامدة تنتقم لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المتطاول المجرم، وتتركه عبرة وعظة لمن يعتبر أو يتعظ، يقول شيخ الإسلام ابنتيمية في "الصارم المسلول" معلقاً على القصة: "فهذاالذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له ؛ قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مراراً ، وهذا أمرٌ خارجٌ عنالعادة ، يدلُ كلّ أحدٍ على أن هذا عقوبة لما قالهُ، وأنه كان كاذباً، إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجُرمَ أعظمُ من مجرد الارتداد، إذ كانعامةُ المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن اللهَ منتقمٌ لرسولهِ صلى اللهُعليه وسلم ممن طعن عليه وسبهُ، ومظهرٌ لدينه، ولكذب الكاذب إذا لم يمكن للناس أن يقيموا عليه الحد"[1].

7

قتلُ يَهُودِيَّةٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناسأجمعين»

لن يكون المرء مؤمناً حق الإيمان حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه ممن تربطه بهم روابط القرابة والنسب أو روابط الصداقة والمصلحة ، فإذا كان حبه يفوق من أنجبه ورباه من والدة وأب وجد وجدة ويفوق حب أفلاذ كبده، ويفوق حب الزوجة والعشيرة وسائر من تربطه بهم علاقة اجتماعية أو سياسية أو تجارية أو أي رابطة أو مصلحة إذا كان حاله كذلك فإنه حينئذ يكون مؤمناً حقاً وعلامة ذلك أن يقدم طاعة الله ورسوله على كل طاعةٍ غيرها وما يحبه الله ورسوله على ما يحبه جميع الناس قريبهم وبعيدهم ولو أسخط جميع الناس.

ولا يجد حلاوة الإيمان حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما

سُئل عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه  : « كيف كان حبكم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كان والله أحبّ إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ »

وها هو عمرو بن العاص - رضي الله عنه -  يقول وهو في سياق الموت: « ما كان أحد أحبّ إليّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أجلّ في عيني منه، وما كنتُ أطيق أن أملأ عينيّ منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت؛ لأني لم أكن أملأ عينيّ منه »

وهذه قصة صحابي آخر فقد بصره إلا إنه لم يفقد بصيرته، كان لديه جارية غير مسلمة تخدمه وتقوم بشأنه إلا أنها لم تكن تقلع عن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم تطب نفس هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه إلا بقتلها.

فعن ابنِ عباسٍ..أن أعمى كانت له أمُ ولدٍ تشتم النبي َصلى الله عليه وسلم وتقعُ فيه.. فينهاها فلا تنتهي.. ويزجُرُها فلا تنزجر ..قال فلما كانت ذاتُ ليلةٍ جعلت تقعُ في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمُه فأخذ المغول (سيف قصير).. فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها .. .. فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. فجمعَ الناس.. فقال أنشدُ اللهَ رجلا فعل ما فعل لي عليه حقٌ إلا قام.. فقام الأعمى يتخطى رقابَ الناس ..وهو يتزلزل ..حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم.. فقال يا رسولَ اللهِ أنا صاحبُها ..كانت تشتمك وتقعُ فيك فأنهاها فلا تنتهي.. وأزجُرها فلا تنزجر ..ولي منها ابنانِ مثلُ اللؤلؤتين.. وكانت بي رفيقة.. فلما كانت البارحة ..جعلت تشتمك وتقعُ فيك.. فأخذت المغولَ فوضعته في بطنها واتكأتُ عليها حتى قتلتها ..فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم ألا اشهدوا أن دمَها هدر...

هكذا قدم حب رسول الله على حب أم أولاده.



8

هجاه فقتله

كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو رسولَ الله صلى الله عليه و سلم ويحرضُ عليه كفارَ قريش.. وكان النبي صلى الله عليه و سلم قدم المدينة ..وكان اليهود والمشركون يؤذون المسلمين أشد الأذى ..فأمر اللهُ رسولَه والمسلمين بالصبر.. فلما أبى كعبُ بنُ الأشرفِ أن يتوقف عن أذاه ..وقد كان عاهد النبيَ صلى الله عليه وسلم من قبل, أن لا يعينَ عليه أحدا .. فنقض كعبٌ العهد .. وسبه وسب أصحابَه ..وكان من عداوتِه أنه لما قدم البشير بقتل من قُتل ببدر وأسرِ من أُسر .. قال كعب: أحقٌ هذا.. أترون أن محمدا قتل هؤلاء ؟ .. فهؤلاء أشرافُ العربِ وملوكُ الناس.. والله لئن كان محمدٌ أصاب هؤلاء القوم.. لبَطنُ الأرضِ خيرٌ من ظهرِها ..فلما أيقن الخبر.. ورأى الأسرى مقرنين.. كُبِت وذل وخرج إلى قريشٍ يبكي على قتلاهم.. ويحرضُهم على قتالِه صلى الله عليه و سلم.. ثم رجع إلى المدينة.. فشبَّب بنساء المسلمين حتى آذاهم.. فقال صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري.. Sadمن لكعبِ بنِ الأشرف ؟.. فإنه قد آذى اللهَ ورسولَه ..، فقال محمدُ بنُ مسلمة : يا رسول الله ! أتحبُّ أن أقتلَه ؟.. قال : نعم .. قال : ائذن لي فلأقل .. قال: قل .. فأتاه فقال له : إن هذا الرجلَ قد أراد صدقة .. وقد شق علينا .. فلما سمعه قال : وأيضا . والله ! لتَمَلَّنَّه .. قال : إنا قد اتبعناه الآن .. ونكره أن ندعَه حتى ننظرَ إلى أي شيء يصير أمرُه .. قال : وقد أردتُ أن تُسْلِـفَني سلفا .. قال : فما تَرْهُـنَني ؟ قال : ما تريد ... قال : تَرْهُـنَني نساءَكم .. قال :لا ..؟ قال له : تَرْهُـنوني أولادَكم.. قال : يُسَبُّ ابنُ أحدِنا . فيقال : رُهِن في وَسْقينِ من تمر.. . ولكن نَرْهَـنُك اللأمة) يعني السلاح ) .. قال : فنعم . وواعده أن يأتيَه بالحارثِ وأبي عبسِ بنِ جبرٍ وعبادِ بنِ بشر.. . قال : فجاءوا فدعوه ليلا ... فنزل إليهم ... قال محمد بنُ مسلمة : إني إذا جاء فسوف أمد يدي إلى رأسه .. فإذا استمكنت منه فدونكم .. قال : فلما نزل ..، نزل وهو متوشح .. فقالوا : نجد منك ريحَ الطيب .. قال : نعم .. .. قال : فتأذنُ لي أن أشمَّ منه .. قال : نعم . فشُم .. فتناول فشَم .. ثم قال : أتأذن لي أن أعود ..؟ : فاستمكن من رأسِه... ثم قال : دونكم ... قال : فقتلوه ثم أتوا النبيَ صلى الله عليه وسلم فأخبروه) ...

وهكذا كانت نهاية من يسب رسول الله ويحرض عليه ليكون عبرة لغيره.

Admin
Admin

المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 01/01/2015

https://3lzitonynet.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى