منتدى الشيخ الزيتونى للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اقتلوهم وإن كانوا متعلقين بأستار الكعبة

اذهب الى الأسفل

اقتلوهم وإن كانوا متعلقين بأستار الكعبة Empty اقتلوهم وإن كانوا متعلقين بأستار الكعبة

مُساهمة من طرف Admin الإثنين يناير 19, 2015 6:35 pm

قُتل متعلقاً بأستار الكعبة

عبدالعزى بنُ خَطلٍ أسلموهاجر إلى المدينةوبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا في الصدقة ، وبعث معه رجلا من خزاعة ، فكان يصنع طعامه ويخدمه فنزلا في مجمع فأمر الخزاعي أن يصنع له طعاما ، ونام نصف النهار فاستيقظ والخزاعي نائم ولم يصنع له شيئا ، فاغتاظ عليه فضربه فلم يقلع عنه حتى قتله فلما قتله قال والله ليقتلني محمد به إن جئته . فارتد عن الإسلام وساق ما أخذ من إبل الصدقة وهرب إلى مكة، فقال له أهل مكة : ما ردك إلينا ؟ قال لم أجد دينا خيرا من دينكم . فأقام على شركه وكانت له جاريتان مغنيتان وكان يقول الشعر يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمرهما أن تغنيا به ويدخل عليه وعلى مغنيتيه المشركون فيشربون الخمر ويسمعون الغناء بذلك الهجاء.

وفي يومِ فتحِ مكة كان عبدالعزى بنُ خَطلٍ متعلقاً بأستارِ الكعبةِ.. فجاء من يخبر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أنه متعلقٌ بأستارِ الكعبة..

فقال عليه الصلاة والسلام: اقتلوه،.. فقُتلهأبا برزة الأسلميوهو متعلقٌ بأستارِ الكعبة ..

والسبب في قتل ابن خطل وعدم دخوله في قوله " من دخل المسجد فهو آمن" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة قال: لا يقتل أحد إلا من قاتل, إلا نفرا سماهم فقال: "اقتلوهم وإن وجدتموهم تحت أستار الكعبة", وهم عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومَقِيس بن ضُبَابة وعبدالله بن سعد بن أبي السرح".

فأما عبد الله بن خطل فأُدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حُريب وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارًا وكان أشب الرجلين فقتله.

وأما مَقِيس بن صُبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه.

وأما عكرمة فركب البحر فأصابهم عاصف فقال أصحاب السفينة: أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئًا ههنا فقال عكرمة: والله لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص لا ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدًا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوًا كريمًا فجاء فأسلم.

وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح .....فقد اختبأ عند عثمان بن عفان وكان أخا لعثمان بن عفان من الرضاعة فجاء به عثمان حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثًا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟. فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومات إلينا بعينك؟ قال: إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين.

وهكذا كانت نهاية المرتد عبدالله بن خطل



Admin
Admin

المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 01/01/2015

https://3lzitonynet.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى